Selasa, 21 Juni 2011

tugas ICT


تعليم اللغة  العربية لغير الناطقين بها

من مشكلات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بِها
وتعلم لغة أجنبية ليس بالأمر السهل أو الهين ، لكنه مع البحث والدراسة أمكن الوصول إلى عدة طرق لتعليم اللغة في وقت قصير وبجهد معقول، ولقد وضعت هذه الطرق موضع التجربة، وكانت  النتائج في بعض الأحيان مرضية للغاية.
وتختلف صعوبة تعلم اللغة الأجنبية تبعا لسن الدارس والبيئة التي يعيش فيها أثناء تعلمه للغة، وتختلف أيضا صعوبة تعلم اللغة الأجنبية حسب طبيعتها من حيث مشابهتها أو اختلافها في الصوت أو الكتابة للغة الدارس الأصلية ، ومن ثم يسهل على العربي مثلا تعلم اللغة الفارسية أو الأردية ، ويشق عليه تعلم اللغات الأوربية أو اللغة الصينية.
والاختلاف أو التشابه بين لغة وأخرى يكون في الأصوات أو في طبيعة تركيب اللغة أو في الأنماط السائدة فيها أو في شكل الكتابة.
والدارس في ميدان تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها هو القضية والمشكلة الذي يصاحبنا في كل المحاضرات فنحاول دائماً أن نتعرف على المشكلات التي تواجه الدارس الأجنبي عند دراسته اللغة العربية أو أي لغة أخرى ، ثم نحاول أن نفسر هذه المشكلات وبعدها نضع العلاج المناسب .
          والدارس عندما يبدأ بتعلم لغة أجنبية فإنه بالطبع لا يتقنها في المرحلة الأولى ، وبالتالي فإننا إذا لاحظنا لغة الدارس في هذه المرحلة نلحظ عجباً لأنه يتكلم لغة غربية لا هي اللغة الهدف التي تعلمها ولا هي اللغة الأصلية له، ويطلق عليها اللغة الانتقالية . ولهذه اللغة صفات أهمها : أنها تجمع خصائص لغة الدارس الأم وبعض خصائص اللغة المنشودة، ولكن لماذا تجمع بعض خصائص اللغة الأصلية ؟
          لأنه يحاول أن ينقل إلى لغته من اللغة الهدف ، هذا في المرحلة الأولى ، وعملية التأثر باللغة الأم تتأثر في جميع الجوانب اللغوية من أصوات ينطقها بلغته الأم وتراكيب يحاول استخدامها بتراكيبه المعروفة في لغته ، كأن يجمع بعض الكلمات على أوزان لغته أو غير ذلك فهو يحاول أن يعمم قاعدة لنفسه.